من صديق المدونه KHK
لكل منا منطقة عندما يقترب منها شخص اخر او تحديدا عندما يصل ويقف علي حدودها نفقد عندها الصواب وتتحرك الانا ( الانانية ) ونفقد العدل ونشعر اننا بدون عيوب والخطأ فيما من حولنا والصح دائما معنا و( اوعي حد يهوب او يمسها ) ما هي هذه المنطقة ؟ وهل تختلف من انسان لاخر من حيث المساحة ؟ وهل كلما صغرت او تلاشات افضل ؟ وما هو حجمها عند الانبياء؟ ارجو المشاركة
صديق المدونه KHK
أشكر صديق المدونه على موضوعه الذى استنفر ذهنى للتفكير فى كتابة مداخلات كثيره لكننى فضلت اختصارها فى عمل اسكتش فوتوشوب يوضح وجهة نظرى بالموضوع
هناك 8 تعليقات:
بصراحة مش عارف بس انا حاسس ان الاسكتش ده ما بيعكس الواقع تماما لان مش كل انسان بيوضع حدود فى التعامل ومسافات وحدود معناه انه انسان ضعيف الشخصية ومش كل انسان منفتح على كل الناس وبيسمح لهم بالتدخلفى كل انحاء حياتة انسان قوى الشخصية ما اظنش دة واقعى بس انا مع الجملة اللى بتقول ان اول طريق الاصلاح هو الاعتراف بسلبياتنا ولو ان معظمنا الا من رحم ربى ما بيشوفش اخطاءه وحاسس انه زى الفل ومفيش احسن من كده وانه دايما رايه صح وقليل جدا انه مابيفكر يراجع رايه ورحم الله رجلا قال راي صواب يحتمل الخطا وراى غيرى خطا يحتمل الصواب وشكرا.
موضوع ممتاز يا عمو خالد
اعتقد ان الغلاف ده لو كان صغير ,ممكن بمجهود الشخص ,ورغبته للتغيير للافضل ممكن يقل أكتر واكتر
الى المعمارى الصغير : بكل تأكيد من حقك الاختلاف معى.وطبعا من حقى الرد. ردى هو ان قدوتنا الرسول ما كانش بيضع حدود او قيود للنقاش معه حتى فى معظم الامور التى نعتبرها نحن الان شخصيه
واعتقد اننا نعتبر الامر شخصى ونضع الحدود فقط حينما نكون غير مقتنعين بسلوكنا مما يجعلنا نتهرب من مواجهة انفسنا قبل مواجهة الاخرين عن سلوك نفعله ونحن غير مقتنعين به وليس لدينا مايبرره على مقياس القيم..ومنتظر ردك
::تكمله ::عندما يكون الظاهر مثل الباطن لا توجد محظورات للشفافيه فيما عدا طبعا الحدود التى شرعها الله مثل المحرمات التى لا يجوز للأحد الأطلاع عليها..والله اعلم
انا مش ضد النقاش بين الناس والا ضد الشفافية بس وجود الحدود شئ مهم فى التعامل والا الانسان هيلاقى كل شخص بيدخل فى حياته وهيعتبرها التانى حرية ولو قعدنا نفكر بالشكل ده هنلاقى اننا نازلين فى منعطف الانفتاح اللى وقع فيه الغرب واللى بيقولوا فيه انه لاحدود للحرية لكن انا بشوف ان حرية الانسان اى انسان حدودها حرية الاخرين وشكرا على سعة الصدر وفى انتظار ردك
عزيزى (المعمارى الصغير) يوجد سوء تفاهم.لم اقصد ابدا انفتاح الانسان على كل من حوله طبعا.انا اقصد فقط مع من يثق فى امانتهم وخبرتهم فقط. بهدف أن يرى الانسان نفسه بعيون أخرى غير نظرته لنفسه التى غالبا ما تكون منحازه... وبالتالى يرى شوائب النفس اللى الواحد مش بيشوفها فى نفسه.
عمي العزيز
موضوع مهم جدا جدا جدا ,
وانا بتفق معاك ان الاعتراف بسلبياتنا اول طريق الاصلاح , لكن هل ده هو السبب اللي ساعد الأنبياء في قوة حجتهم او مهارتهم في الاقناع ؟..
أعتقد ان فيه اسباب تانية كتير زي ان ربنا انعم عليهم بالمهارة في الاقناع او البلاغة في القول ..ودي مالهاش علاقة بالصراحة مع النفس , لأن ممكن تقابل شخص ذكي جدا وعنده قدرة عالية في الاقناع وشخصيته قوية لكن مش صريح مع نفسه
في انتظار مناقشتك :)
الى الصديق (غير معرف): واضح انك عايز تتكلم فى مسار اخر .مفيش مانع.اتكلم بوضوح اكتر علشان نستفيد.بخصوص سؤالك فأن قوة القناعه بالمضمون و بالمحتوى هى اهم ركيزه للاقناع واهم من امتلاك مهارات البلاغه....واذا كنت تقصد ان (شخص مش صريح مع نفسه) انه يقول ما لا يفعل , مش مهم مين اللى يقول لكن المهم ماذا يقول (بأستثناء أمور الغيب طبعا) والمهم اكثر اننا نستفيد مما يقول هذا الشخص حتى لو مش صريح مع نفسه.طبعا خساره لكن اعتبره مُبلَّغ لمعلومه.."رُبَّ مُبَلَّغٍ أَوْعَى مِنْ سَامِعٍ"حديث
إرسال تعليق