احتاج نصيحتك

أخى القارئ
ارحب بك لوجودك هنا واتمنى ان تشاركنى بنصيحتك
سواء بالموضوعات التى ترى اهمية لطرحها للمناقشة
أو بالمواقع التى شاهدتها وتجد انها جديرة بالأهتمام
أو بالرأي على الموضوعات المطروحه
واعتبر تلك المدونه هى مدونتك لتوصيل أفكارك و آراءك للغير
منها نستفيد بخبرتك ومنها ترفع بها ميزان حسناتك
فالدال على الخير كفاعله
...
أنتظر ردك بفارغ الصبر

هناك 21 تعليقًا:

فنان مسلم يقول...

:) الف مبروك عالمدونة الجميلة يا بشمهندس

ان شاء الله هتكون مكان للكثير من النقاشات المفيدة و الممتعة

غير معرف يقول...

شكرا لك على المدونة والى الامام دائما

غير معرف يقول...

مشكوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووور

غير معرف يقول...

المصارحة في الحياة الزوجية ـ منقول

مودةٌ ورحمة.. وسكنٌ
كلماتٌ على قلّتها تختصر منهج حياة بين شريكين ارتضيا أن يكونا نفساً واحدة.. يتشاركان الطريق في حياةٍ ممزوجة بالحب والأمل والسعادة والمسؤولية.. وربما الألم..
ولا بد من مقوِّمات عدّة لتستقيم الحياة بين الزوجين وتتَّسِم حياتهما بالراحة والسعادة والمشاركة النفسية والوجدانية ولعلّ من أهم هذه الأُسس: المصارحة الزوجية التي تولِّد الثقة والاستقرار وبانعدامها يعيشان في ريبة وترقب وشك وخشية من بعضهما مما ينذر بزلزال يهزّ أركان بيتهما فإن وقع تنتهي الحياة الزوجية بينهما لا محال. على أنّ لهذه المصارحة حدود وضوابط.. كما أن لها سلبيات وايجابيات..
فبعض الناس يتكلم بكل ما خطر له على بال فتتبعثر خواطره يمنة ويسرة وقد تصيبه في مقتل إن باح بما لا يفيد كأن يتكلم أحد الزوجين عن علاقاته السابقة أو معاصٍ ارتكبها وستره الله عليها فيفضح نفسه أو قد يُفشي أسرار أهل الطرف الآخر أو أهله هو فيعيب عليه الشريك فيتخاصمان.. أو قد يبوح بما يجرح الشريك فيشعر الأخير بالإهانة في الكلام وتبدأ رحلة مشاكل لا تنتهي. فيجب أن يتحلّى الزوجان بالحكمة والكياسة ولا يلقيان بالكلام على عواهنه خاصة إن كان أحدهما لا يتمتّع بقدر كاف من الحكمة والفهم والإدراك.
وفي الجانب الآخر فقد نجد بعض الأزواج الذين لا يتكلمون ولا يتصارحون بمكنون أنفسهم ما قد يؤدي إلى فجوة عميقة بينهم قد تكون نهايتها طلاق صامت أو خرس زوجي أو توتّر دائم وقلق وينشأ الجفاف العاطفي بين الزوجين ليفتش بعدها كلّ منهما عن نفسه خارج بيته.
إذاً.. المصارحة بين الأزواج تصحّ حين تكون في منطقة وسطى بين مطلقة ومقيّدة. ويجب أن يعلم كلا الزوجين ماذا يجب أن يخفيا عن بعضهما وبماذا يبوحان ملتزمين بآداب المصارحة وبذلك يلِجان إلى قلوب وعقول بعضهما البعض ليكتمل التفاهم والتقارب.

ولهذه المصارحة ايجابيات في الحياة الزوجية أوضحها علماء الاجتماع منها:
- إخراج مكنونات النفس وعدم تراكمها.
- التقريب بين وجهات النظر وأنماط السلوك.
- الشعور بالثقة المتبادلة.
- الوقاية من كثير من المشكلات وحلها فى مهدها قبل تفاقمها.
- إشعار لكل طرف بأهميته عند الطرف الآخر.
- تحقيق المودة والرحمة والسكن لكلا الزوجين.

وفي دراسة أُجرِيَت على الرجال وأُخرى على النساء نُشِرَت في موقع الكتروني ورد فيها ما يرغب كلّ منهما اخفاءه عن الآخر..
فأما الرجل فيفضِّل الاحتفاظ لنفسه بالمدخول المالي، أسرار العمل، علاقته بأصدقائه، علاقته بالنساء الأُخرَيات، الذكريات الماضية، الأمراض الصحية، مشاكل أهله، الزوجة الثانية، التبرعات والصدقات، والمشاريع المستقبلية أو الديون إن وُجِدَت.
بينما المرأة فتحب ان تُخفي عن زوجها مشاكل أهلها، الراتب، أسرار صديقاتها، الحب القديم، مشاكل العمل، الذهاب الى السوق، أخطاء وعيوب أطفالها، تصرفاتها الخاطئة، ثمن ثيابها، مساعدتها أهلها، صديقاتها المتميّزات وتناولها لحبوب منع الحمل.
أفكار عملية لتعزيز مبدأ المصارحة بين الزوجين:
• تعويد النفس على المصارحة
ان المصارحة تبدأ في سنّ مبكرة وعلى الأهل أن يبثوا في نفوس أبنائهم الرغبة على الحوار ويزرعون في أنفسهم الجرأة على الكلام فيما يحتفظون به في قلوبهم حتى اذا ما كبر الولد أو البنت ودخلا مرحلة الخطوبة كانا متعوّدان على فكرة المصارحة على الأقل فما أن يختلطا قليلا ويرتاحا لبعضهما حتى تبدأ رحلة المصارحة ليفهما بعضهما أكثر وتكتمل القصة بعد الزواج.
وأُخِص بالذكر الصبي ففي بعض مجتمعاتنا الشرقية يتربّى الولد على أنه لا يجب أن يحاور ولا أن يصارح الزوجة بمشاعره ولا أن يُظهِر حنانه لأن ذلك يُنقِص من رجوليته ويُذهِب هيبته أمامها.
• الالتزام بآداب المصارحة
للمصارحة آدابا عديدة يجب أن يلتزم بها الزوجان ليصلا الى نتيجة مقبولة لديهما ومنها:
 أن تكون المصارحة لينة رقيقة لا تؤذى شريك الحياة.
 اختيار الظرف المناسب للمصارحة.
 أن تحمل معنى النصيحة التي توجَّه بصدق وحب.
 أن يكون الأسلوب هادئا.
 أن لا يُلقي الطرف الأول بكل ما يضايقه في وجه الآخر دفعة واحدة فيُذهَل ويتّجه بعدها نحو سلبية أكبر.
 ومن المهم بمكان الابتعاد عن:
- المبالغة أو الخلط والعشوائية في الكلام
- اعلاء الصوت
- اظهار البرودة وعدم الاكتراث
- النظر الى الساعة او الرد على الجوّال
- ابداء الغضب والامتعاض
- مقاطعة الشريك
- استعمال الكلمات الجارحة
- تجاهل المشاعر
- اللف والدوران والتضليل
- التراكمات المزمنة حتى اذا ما تمت المصارحة انفجر كلّ منهما بسبب الضغط.
• تعزيز المرأة ودورها وكيانها
مشكلتنا في مجتمعاتنا العربية الشرقية أن الرجل هو دائماً صاحب السلطة وعلى المرأة أن تطأطئ الرأس له وتخضع – مرغمة أو راضية- لما يراه ويريده. ومن هنا تفقد المرأة – خاصة ان كانت أقل كفاءة ووعي وادراك ومهارة وعلم من الرجل – الثقة بنفسها والاعتزاز بما عندها وتصبح تبعاً للرجل لحاجتها الكبيرة لتقديره ورضاه وبذلك تتزايد التراكمات السلبية في حياتها والاحباط عندها. فلا بد هنا من محاولة تعزيز مكانة المرأة عامة وتشجيعها على التعلّم العالي. ويبدأ هذا الدور من الأهل مرورا بالمدرسة والمؤسسات الأهلية ولو أن هذه القضية قد بدأت بالانتشار في العديد من البلدان العربية الا أننا لا زلنا في حاجة الى دعم المرأة وكيانها لتصبح قادرة على اثبات ذاتها والايمان بقدراتها وتمتلك حينها الجرأة للمصارحة "الذكية" وعدم الرضوخ للرجل خوفاً أو تسليماً!
• الاختبارات بين الزوجين
يجتمع كلّ من الزوجين بشكل دوري ويقومون بعرض جدول يحتوي على أجوبة لأسئلة محددة:
*ماذا فعلت اليوم والبارحة والأيام الماضية في الأسبوع السابق لتحسين نمط العلاقة المشتركة؟
*ما الذي قصّرت فيه من جهة زوجتي؟
*ما الذي صدر من زوجتي وضايقني؟
الى ما هنالك من أسئلة يتفق عليها الزوجان ثم يكتبان الأجوبة خلال الأسبوع بمعزل عن بعض ثم يجتمعان ويستقرءان ما كتباه ويناقشانه ويفضفضان لبعضهما عن ما كان منهما فإن تعذّر الاجتماع الأسبوعي فليكن كل أسبوعين على أن لا يتعدى هذه الفترة حتى لا نصطدم يوماً ما بالكيس المدفون!
• اشعال الحب
الحب له طاقة عجيبة في التغيير والتقريب. فإن شئنا أن تكون المصارحة دائمة وعلى مستوى راق فعلى الزوجين أن يعملا على تزكية مشاعرهما وابقاءها ساخنة دائماً. والمداومة على اظهار مشاعر الحب بالأقوال والأفعال وتأكيد كلا من الزوجين في حياتهما اليومية على أن كل واحد منهما هو أغلى مخلوق على قلب الآخر ومشاركتهما الهوايات نفسها والاهتمامات ذاتها وبذلك يولّد الحب الحوار وييسّر سبل المصارحة.
• تدارس سيرة الحبيب عليه الصلاة والسلام
فلا أجمل من الاقتداء والتأسي والتعلّم من رسول البشرية سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وفي سيرته عِبَر تترى وفوائد جمّة في كل أمور الحياة. وقد ورد فيها كيف أنه دعا إلى أن يصارح الأخ أخاه عن حبه له في الله فكيف إن كانا زوجين؟ وكيف تعامل عليه الصلاة والسلام في حادثة الإفك ولم يصارح أمنا عائشة رضي الله تعالى عنها بما يقول الناس وفي هذا إشارة إلى أن للمصارحة حدود ومقادير يجب أن نعرفها.

أخي الزوج.. أختي الزوجة..
الحياة قصيرة.. والمشاكل عديدة.. فلا أقل من أن نعيش حياتنا في ارتياح مع من نحب..
في أيديكما مفتاح السعادة.. فلا تبخلا بها على نفسيكما وعائلتكيما.. ابدآ منذ اليوم بالمصارحة بينكما.. ولكن.. ضمن الشروط

غير معرف يقول...

دفعة 88 من هندسة شبرا تبارك لك هذه المدونة وبدون ذكر اسمك فاذا تسائل احد , من هو صاحب المدونة ستكون الاجابة بسهولة انه المفكر وصاحب المنهج التحليلي في عرض المشاكل وايجاد الحلول

خالد العاقل يقول...

اشكر زميل الدراسه اللى انا عرفته بدون ان يذكر اسمه و أحمد الله ان منحنى صديقا يرفع معنوياتى حيث اننى محبط بعض الشيئ حيث كنت اتوقع ان تكون تلك المدونه مكانا لحوارات ساخنة على الاقل من عدد ليس بالقليل من الاصدقاء او الزملاء وكنت صادقا فى كلمتى ان معظم من دعوتهم يحمل الكثير من التجارب والخبرات التى يمكن ان يفيدوا بها الاخرين.. لعل المانع خير
لكن لا يفوتنى هنا ان اشير ان معظمنا يفتقد لمثل هذا الزميل أو الذين يدعمون اعمالنا حتى بالكلمه الطيبه و أملى ان يكون عدم وجود الشخصيات الداعمة فى حياتنا بسبب فقط عدم تقييمنا لمدى لتأثير الكلمة على معنوياتنا..
واخشى ما أخشاه أن يكون ذلك بسبب عدم وجود لدينااى محتوى يستاهل الدعم
أو بسبب توجهنا لدعم الموضوعات و المجالات الهامشيه فى حياتنا

غير معرف يقول...

صديقي عمو خالد لا تحزن
فانا متأكد ان ما من أحد دعوته الا ويتمنى ان يتحاور معك ليأنس بحديثك ويستفيد من خبراتك ولتصفو نفسه عن الصغائر بعد كل حوار معك
ولكن قد تمنعه بعض المعوقات مثل ضيق الوقت او خجل من مواجهة النفس او ان يكون فعلا ليس لديه ما يضيف أو لم يستوعب ما تهدف اليه هذه المدونه

صديقي لا تحزن
واصبر صبرا جميلا

غير معرف يقول...

لكل منا منطقة عندما يقترب منها شخص اخر او تحديدا عندما يصل ويقف علي حدودها نفقد عندها الصواب وتتحرك الانا ( الانانية ) ونفقد العدل ونشعر اننا بدون عيوب والخطأ فيما من حولنا والصح دائما معنا و( اوعي حد يهوب او يمسها ) ما هي هذه المنطقة ؟ وهل تختلف من انسان لاخر من حيث المساحة ؟ وهل كلما صغرت او تلاشات افضل ؟ وما هو حجمها عند الانبياء؟ ارجو المشاركة

معمارى صغير يقول...

اولا انا هبدا من حيث انتهى عمو خالد انا بدعمك فى حوارك وببارك لك المدونة وان كنت اختلف معك فى اجزاء منها ولكن لهذا مقام اخر مبرررررررررررروك
تلميذك
واكيد عرفت مين

خالد العاقل يقول...

الى المعمارى اللى بيقول عن نفسه انه (معمارى صغير)..حقيقى مش عارف انت مين بالضبط..بس افتكر انها فرصه كويسه طالما مش عارفك يبقى تقولى على ايه اللى مختلف فيه معايا بدون احراج..اتمنى الرد .واشكرك مقدما

غير معرف يقول...

مبروك عمي الغالي والعزيز عمو خالد على المدونة الرائعة
أعتذر عن تأخري في التمتع بكتاباتك فيها

ربنا يوفقك في نشر كل خير

غير معرف يقول...

عزيزي عمو خالد : أرجو لك كل توفيق في مدونتك وقد اعجبني موضوعاتها وودت المشاركه ولك اعذرني لتقصيري ، أري أنك متفائل بطرحك لهذه الموضوعات ولعلها تترك الاثر المرجو كما أتمني من الله

غير معرف يقول...

sorry I should write for u now , but my machine has no arabic fonts,so at least "Alf mabrouk"

my words
go to the defination of EMAN,it is something keeping in ur heart
which u should improfe by working

sorry again and I will write more later but when I solve my machine font truble

thanks ....try to know me???

خالد العاقل يقول...

الاخ (الغير معرف) اللى كاتب بالانجليزى علشان الكمبيوتر بتاعه مابيكتبش عربى ..كلامك تمام بس وضح اكتر علشان افهم ما وراء كلامك.. أو علشان اقدر اعرفك.. صعب على جدا كده

غير معرف يقول...

مبروك المدونه واتمنى لك التوفيق ولو ان الرسالة متأخرة - ارجوا المعذرة -اكيد انت عارف الاسباب - تحياتي

خالد العاقل يقول...

اهلا وسهلا بالأصدقاء الاعزاء ضيوف المدونه ....اسعدتمونى بتهنئتكم..وأتمنى أن تشاركونى برأيكم فى المحتوى.حتى تعم الفائده

مفكر صغير جدااا يقول...

ألف مبرووووووووك يا عمو خالد على المدونه مع انى عارف أنها متأخره

أنا كنت عايز أشارك معاكم فى المدونه اللى ان شاء الله هتكون رائعه باذن الله

أنا كان عندي 3 أسئله

من ......؟
أين......؟
إلى أين...؟

فالاولى
من أكون؟
والثاني
أين نجن الآن؟
والثالث
إلى أين نتجه؟

قد يراها البعض أنها أسئله سهله
أو عجيبه
ولكني أراها أسئله غايه فى الصعوبه
إذا أردنا أن نجيب عليها بمصداقيه شديده.

أنتظر التعليق.

خالد العاقل يقول...

الى المفكر الصغير:اهلا بك وشكرا لك وطبعا مش صغير ولاحاجه..أسئلتك تجعل كل واحد يفهمها بشكل مختلف وبالتالى تكون الاجابات أكثر عجبا..وسأبدأ بنفسى..صلى على النبي..
من تكون؟
أنت مخلوق مميز بأشياء وهبها لك الله ومطلوب انك تعرفها لوحدك.
أين نحن الأن؟
لو بتقصد أين.. يعنى تقصد المكان..يبقى نحن فى ملكوت الله. بس
ألى أين نتجه؟
لو بتقصد الزمان مع المكان..يبقى بنتجه الى المكان اللى كل واحد فينا بيسعى فى اتجاهه..فاللى بيسعى فى الحق بيروح حته حلوه..واللى اللى...يلا.. هو و اختياره.يمكن حتى ما تجوزش عليه الرحمه.
ده على قد فهمى البسيط.
بس لازم اعرف..يعنى لو حد عرف يجاوب يبقى حيحصل ايه؟؟..أتمنى يكون فيه جوايز.

غير معرف يقول...

مفكرصغير جدااا............

السلام عليكم يا عمو خالد
ان اجابتك هى فى ابسط صورها ولكنها ليست الشافيه للمعرفه وارجو ان يكون هذا المقال للتوضيح وانا كان منقول ولكنه كان شافيا الى حد ما

من أكون ؟

ليسأل كل منا نفسه... من أكون؟
قد تضحك أخي القارئ من هذا السؤال!
ولكنه سؤال سهل الطرح... لكن تصعب الإجابة عليه لمن لا يعرف نفسه!
قد تجيب علي بأنني أعرف من أكون، فإن اسمي كذا وكذا... وعمري كذا وكذا... وأعمل بمؤسسة/ وزارة/ شركة كذا وكذا... بوظيفة كذا وكذا.
أخي... ليس هذا ما قصدته، بل ما عنيته من السؤال هو ما قِيَمِكْ... مبادئك... رؤيتك... رسالتك في الحياة... أهدافك؟
من أنت من الداخل.. وليس الخارج... لا تهمني ملابسك الجميلة ... ولا سيارتك الفارهة!
فكما قال الرسول صلوات الله وسلامه عليه: إن الله لا ينظر إلى صوركم وأجسادكم، ولكن ينظر إلى .... أتعرف ماذا؟
من أنت؟ نعم من أنت... فالله سبحانه وتعالى قد طلب منا التعرف على أنفسنا وقدراتنا وإمكاناتنا... ألم يقل سبحانه وتعالى: وفي أنفسكم أفلا تبصرون... وفي أنفسكم أفلا تعقلون... وفي أنفسكم أفلا تفكرون... فالله سبحانه وتعالى طلب منا التفكر والنظر ومعرفة كينونة قدراتنا وإمكاناتنا، واستغلالها الاستغلال الأمثل، ولكن.... كيف لنا أن نستغلها ونحن لا نعلم بها من الأصل؟
نعم كثير منا لا يعلم من هو وللأسف، فلم يعلموننا ذلك في المدارس.. وقليل من اكتشف من هو، ولذلك تراه سعيد بالعيش حسبما تقتضيه معرفته بقدراته وإمكاناته.
يا من تقرأ حواري هذا، هل تعرف قِيَمِكْ؟
أقصد هل تعرف لماذا يوجد لديك أمور تحبها أو تكرهها؟
أمور لها قيمة ومعنى لديك، وأخرى لا تهمك؟
هل تستند على مبادئ وقيم عندما تؤدي أعمالك؟
أم هل تتقاضى عن كثير منها، وقد يكون ذلك دون علمك، لعدم معرفتك بها من الأصل؟
القوي في هذه الحياة من تكون له قيم ومبادئ يعمل من أجلها.
القوي في هذه الحياة من تكون له رؤية واضحة المعالم.
القوي في هذه الحياة من تكون له رسالة تنير دربه وتثير حماسه.
فهل لديك قيم ومبادئ تستند عليها؟
لا تجب بنعم لمجرد أنك تعتقد بأنه لديك قيم ومبادئ!
ما أعنيه هو هل قِيَمِكْ تحدد وتُسَيِرْ حياتك؟
وهل لديك رؤية معلومة، بل ومكتوبة، وتقرأها لكي تعرف وجهتك؟
وهل لديك رسالة أم غاية مكتوبة، وبناءَ عليها تكتب أهدافك؟
وهل أهدافك موجهه تجاه غاياتك العظمى؟
أم أنك تسير حسبما تمليه عليك الظروف؟
تساؤلات وتساؤلات كثيرة أرغب بطرحها عليك... ولكن لا أرغب بالإطالة... ما أعنيه من كتابتي لهذا الموضوع هو أن تجد وتجتهد لمعرفة من أنت... وتعمل جاهداً لتحقيق عاياتك الكبرى... أتعلم لم أطلب منك ذلك؟
فقط لكي تعيش حياة ملؤها السعادة والرضا، بدلاً من الحياة التي يعيشها كثير من البشر والتي ملؤها الكآبة والضنك والمشقة...
يا من تقرأ هذه السطور أنت من بعد الله – سبحانه وتعالى - من يعمل على تحريك دفة قيادة حياته إما إلى بر الأمان والسعادة، أو إلى..........، لا أرغب بملئ الفراغ، لأنني لا أرغب بأن تكون حياتك تتوجه نحو تلك الناحية.
أتمنى أن تجلس مع نفسك وتصارحها بالورقة والقلم، ما تحب، ما تكره، ما الذي له قيمه لديك؟ ولم؟
وما الذي تكرهه؟ ولم؟
وما قيمك؟
وما مبادئك؟
وما رؤيتك في الحياة؟
وما رسالتك في الحياة؟
وما أهدافك؟ وهل هي مكتوبة؟ أم هي مثل القلاع الترابية تمحى متى ما أتت عليها موجات البحر؟
أَعَرَفْتَ أن الإجابة على السؤال.. من أنا؟ ليست سهلة كما كنت تظن!
وإلى لقاء قريب يجمعني بكم على محبته.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منقوول

خالد العاقل يقول...

الى المفكر الصغير:اشكرك على المقاله الهادفه..لكن أظن أن الموضوع أبسط من كده..وأظن أن كل واحد فى لحظات صفاء النفس ومراجعته لمعاملاته مع الناس بيعرف مبادئه كويس حتى اللى مش كويس برضه بيبقى عارف مبادئه اللى مش كويسه لكنه يبرر افعاله بحجة أن الناس كلها كده.دون أن يراجع نفسه هل هذا المبرر سينفعه يوم الحساب.
اقولك كمان اللى أبسط من كده..
((وما خلقت الأنس و الجن الا ليعبدون)) صدق الله العظيم.....
وشكرا مره أخرى لمداخلتك..نفع الله بك

غير معرف يقول...

حبيبي في الله مهندس خالد(العاقل قوي)

تخيل لوأن اثنين في طريق واحد و لكل واحد منهما عينين وصارا في صمت طويل وفجأة سمعا صوت زئير مرتفع(طبعا كلاهما يخاف الاسد) فأسرع الاول بخطاة حتي قطع الغابة بسرعة وارتد الاخر علي عقبية حتي عاد لبيته سالما

كلاهما لم يخطئ لكنها قائمة الاولويات التي يضعها كل واحد منا في رأسة وعليها يكون تصرفة

الاول كان علي قائمتة الوصول الي هدف ما في اخر الغابة

الثاني كانت السلامة والعودة هي أولي أولوياتة

فلربما كانت هذه المدونة الرائعة بحق من حيث التحليل والدراسة هي من أهم أولويات عمو خالد(الاستاذ خالد طبعا بالنسبة لي)وكانت للاخرين أولويات أخري

لكن في النهاية لا احباط والدليل أنك مازلت تسير بخطي مسرعة ثابتة نحو هدف نبيل

أما أنا فسأعود لانام قليلا فهذا من أهم أولوياتي هذه الايام


بحبك في الله