تشجيع....مختلف عن تشجيع كرة القدم

أتلقى من حين لأخر كلمات تشجيع جميله فى الردود على المواضيع السابقه ..وأخرها من الصديق (مسلم) الذى استنفرنى للكتابه فى هذا الموضوع بأستفاضه. فشكرا للجميع.
.......
كم مرة بدأت عزيزى القارئ بعمل ما جدير بالأحترام و بدأته بهمه عاليه ثم بدأت الهمة تخبو حتى طواها النسيان..ولو كان هناك وقتها من يدفع عزيمة الأصرارلديك على الأستمرار , ولو بكلمه ..من يدرى ربما كتب الله لك الأستمرار و النجاح.
أننا عندما نسمع كلمة تشجيع وخصوصا من المقربين أو ذوى القيمه, فأننا نثق بأنفسنا و وتجعلنا نتفانى فى أعمالنا وترفع من همتنا و نتأكد أننا على الطريق الذى يصل بنا للفائده سواء لنا أو لغيرنا.
صحيح أن المفروض سلفا أن تكون نيتنا فى ذاك العمل هو أبتغاء رضا الله فقط.. وفى تلك الحاله فأن علينا الأصرارعلى العمل لوجه الله حتى لو لم نسمع أى كلمة شكر أو تأييد.
لكن نفسيتنا البشريه تتوق لسماع تلك الكلمات من أن لأخر..ولم لا.؟ ربما نجنى ثواب الدنيا وحسن ثواب الأخره.
..
و لا اخفى سرا أذا قلت أن سبب تلك المدونه هو كلمة تشجيع ارسلها لى (م .رفيق) على رسالة انتقيتها لأقوم بتدويرها بالأيميل على أصدقائى..مما جعلنى أجد أن مازال هناك من الناس من يهتم بالموضوعات الجادة التى تكون غالبا ثقيلة الظل على من تعود على الموضوعات المسليه الخفيفه.
وهناك نوع أخر من التشجيع وهو أن يكون لك السبق بقول شيئ أو بعمل شيئ مفيد.. حتى لو لم يكتمل.. فيكون له تأثيرعلى أخرين لأتمامه أو اتمام عمل أخر بموازاته..
وأستدل على ذلك بأننا جميعا صادفنا مواقف كنا نتمى فيها قول أو فعل شيئ مفيد..وعندما تأخرنا..قام أخر بالتقدم والسبق..وهذا جعلنا نقرر فيما بيننا أنه لو صادفنا هذا الموقف مرة أخرى لتقدمنا بالخير دون تفكير أو تأخير وأيضا ذلك حدث معى فى هذه المدونه حين سبق صديقنا (الفنان المسلم) بعمل مدونته مما كان له الأثر فى تشجيعى للبدء بتلك المدونه
..
وما الذى يمنعنا من تشجيع من حولنا: يمكن أن تكون واحده من عدة اسباب منها:
أننا لا نعى مقدار الأهمية لكلمة الأستحسان عند من تصل اليه الكلمه
أو ربما لأستصغارقيمة ثوابها
وربما لأحساس دفين بأننا عندما نستحسن فعل الأخرين فأن فى ذلك تقليل لقيمتنا أو بأن من نمدحه يعلو شأنا عن أنفسنا ..وهنا يكفى القول بأن سر سعادتنا و نجاحنا هو تفوقنا على أنفسنا و ليس تفوقنا على غيرنا
أو ربما لأحساس أخر بأن نتيجة استحساننا لغيرنا بأن ذلك يعود على من نمدحه بأن يصبح مغرورا بعمله أو متكبرا فى نفسه..وهنا أقول هل جربنا معه ذلك مره ؟ أم ذلك مجرد توقع ؟ لماذا لا نجرب ولو مرة ونرى المردود ؟ وثقتى بأن المردود سيكون أيجابيا وستجد حسن تقدير كلمات التشجيع وستجد أيضا العرفان بالجميل و الحماس للعمل الجاد ..الخ من ايجابيات رفع الهمه.
..
أما من ناحية معاول الهدم فلنتحدث بلا حرج فما أكثرها و ما أسهلها..و المحترفون منهم يدخلون من مدخل النقد .لكن فى أعتقادى أن النقد لا يكون بناءا الا عندما يبدأ بذكر المحاسن والإيجابيات يليها تحليل نقاط الضعف ثم يكون مذيلا بتقديم حلولا أو بدائل. و حتى لو كأن الرأي الناقد هو ضرورة هدم الفكره من أساسها... فأنه فى تلك الحاله لابد من طرح الفكره البديله هنا فقط يكون النقد بناءا.
.. وأما عن طرق التشجيع فما أكثرها ..قد تكون عبارة بسيطة، زيارة قصيرة، فعل خير ما، رسالة أو إتصال بالهاتف ..أو على ألأقل التشجيع السلبى...وهو عدم التثبيط و عدم تكسير المجاديف السايرة
..
وأخيرا قبل أن انهى لا أنسى أن أذكر أنه أذا كان الكبار يموتون أنفسهم عطاءا و حماساً وهمّة بدافع التشجيع فكيف بالأطفال و المراهقين أصحاب القلوب و العقول الغضه القابله للتشكيل و التطوير فكم من العلماء و العباقرة ذكروا لنا فى شيخوختهم أن سبب بزوغ حماسهتم هو كلمة تشجيع أثرت فيهم فى وقت كان الأحباط هو السمه الغالبه لبيئتهم المتواضعة.
..
و ندعو الله تعالى ألا نكون ممن قل عملهم بسبب كثرة نقدهم للأخرين و الا نكون ممن قال فيهم (أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا)

حبيبي أيوه..شريكي لأ

طبعا ما اقصدش كلام حبيبه...انما بأقصد ما يدور فى ثقافتنا من تفضيلنا للعمل الفردى و رؤيه متأصله لمساؤي أى شراكه فى عمل ما.. و الأمثله كثيره عندنا فى فشل كثير من محاولات العمل الجماعى حتى من بين المقربين لبعض ..
لكن هذا ليس حال الغرب..انهم يعلمون أبناؤهم أن 1+1= 10 و أحيانا 100 معللين ذلك بأن لو واحد فكر مع واحد تانى فأنه ينتج عن ذلك ربما عشرات الأفكار.
و نحن أيضا مقتنعين بالمبدأ و بالمرجعيه (وتعاونوا على البر و التقوى) و كل حاجة أما الواقع و التطبيق تجد أجابات كثيرة تبررعدم فعالية العمل الجماعي و التهرب منه.
تحاورت مع صديقى KHK لمدة وجيزة جدا للأجابه عن : لماذا نحن هكذا ؟ و كانت المحصله كالتالي:
1- لأننا عندما يفكر مجموعة ما فى مشروع انتاجي .كمثال للتعاون فى عمل ما ..نجد اختلاف أو حتى تضاد في المرجعيات فتجد من يفكر بمرجعية أن المصلحه المادية أولا و منا من مرجعيته الوضع الاجتماعي ونظرة الناس أو تكون مرجعيته الكم أهم أو تكون مرجعيته الأتقان و الكيف أهم أو تجد البعض يفكر بطريقة "أخطف و أجرى" و الاخرين بمرجعية البناء طويل الأمد و حتى الذى يجعل الشرع مقياسا فتجده يكيفه بحسب رأيه.
2- أو لأننا لم نتعود على التعايش مع من يختلف عنا فى وجهة النظر.
3- أو ليس لدينا المرونة الكافية التي تجعلنا نعدل من رأينا..واحساسنا بنعرة الذات و بأنه من العار أن نعلن خطئنا فى أى قرار. الا طبعا الأخطاء اللى من فصيلة انى غلطت انى وثقت فيه أو عيبى الوحيد انى كريم مع كل الناس.
4- لدينا مشكلة كبيرة في أسلوب الحوار. و أختيار الألفاظ المناسبه و تجاوز حد اللياقه فى أنتقاد الأخرين.
5- أننا نربط الأختلاف فى العمل بأمور نفسية و عاطفية تزداد فى نفوسنا حتى تؤثر سلبا على أداء العمل
6- أو ممكن أن يكون بسبب عدم الثقة فى وجود محتوى و مضمون جيد داخلنا مما يجعلنا نتزلزل من الداخل عند مواجهة أى أختلاف مع شريك العمل .
7- أو لأننا تعودنا لسنوات من العمل بطريقة رئيس شركة يدير عمال وليس بطريقة شركاء بنفس القدر.
طبعا تحليل أسباب المشكله دايما أسهل من أيجاد الحلول لكن هذه مشكلة ثقافة جيل تحتاج زمن طويل لتغييرها..لكن ربما تأخذ خطوات أسرع عندما يتقدم مجموعة من المقتحمين و يضربوا لنا المثل و القدوة للعمل الجماعي الناجح. فهل نحن لها ؟

كلنا ينتمي .. علمنا أو لم نعلم :

الانتماء فيما اعتقده هو احساس الفرد بانه عضو فى مجموع لهم صفات مشتركه أو لهم مبادئ مشتركه وبالتالى فهو يؤمن بذلك المجموع يتبناه ويدافع عنه بوصفه جزء منه يألم لتألم المجموع ويسعد بتطورالمجموع.
وهذا المجموع قد يكون مادى أو معنوى
فالأنتماء المادى مثل الانتماء للوطن أو للمدينة أو للشركة التي تعمل بها أو لأفراد قبيلتك أو أسرتك أو حتى ناديك الرياضي أو..أو.
والانتماء المعنوى مثل الانتماء لمعتقدات أوأفكار حزبية أو مبادئ مثل الديمقراطية أو الاشتراكية أو الرأسمالية أو العلمانية أو ..أو.
والبعض يري أن الأنتماء للدين يغنى عن النوعين السابقين لقناعتهم بأنه يضم فى محتواه الصحيح من كل منهما.
ولقد أثارتني بالأمس مقالة لأحد الأطباء المرموقين يعلن فيها أنتماءة الى فكر أو مبدأ العلمانية ولا أنكر أنه فى وقت ما كنت أتبنى هذا الفكرحيث كان يلتبس على مفهومه نتيجه لما يروجه لنا مثقفينا من مفاهيم مغايرة تماما لما يعنيه الغرب.
وأعتقد ان تلك الحاله التبست أيضا على كثير من مثقفينا لدرجة أن كتب زكى نجيب محمود مقاله مطولة بجريدة ألأهرام بعنوان عين فتحه عا.. فقط لشرح النطق الصحيح للترجمه العربيه لكلمة secularism العلمانيه بفتح العين أي المرجعيه للعالم الدنيوى الذى نعيش فيه وهذا هو المفهوم العالمى للعلمانية وهو ليس مرجعية للعلم الذى لايختلف عليه أحد.
و الخطر هنا أن يعلن أى منا انتماؤه الى شيئ لا يعلمه أو على أقل التقدير لا يعني مفهومه الحقيقى كما يفهمه الغرب فيصبح دون أن يدرى أحد المروجين لهذا الفكر.
فى المقالة السابقه طرحت عناوين مبدأ الديمقراطيه أما هنا أوجز فقط تفسير كلمة علمانيه فى أشهر معاجم و دوائر المعارف لأوروبا والغرب لعلنا نعرف قبل ان ننتمى.
في معجم اللغة البريطانية :عن مادة " علمانية " ما يلي :
1 ـ علمانية secularism ما يهتم بالدنيوي أو العالمي كمعارض للأمور الروحية ، وبالتحديد هي الاعتقاد بالدنيويات .
2 ـ العلماني secularist وهو ذلك الشخص الذي يؤسس سعادة الجنس البشري في هذا العالم دون اعتبار للنظم الدينية أو أشكال العبادة .
3 ـ علمانيـة secularity أو secularism أي محبة هذا العالم ، أو ممارسة أو مصلحة تختص على الإطلاق بالحياة الحاضرة .
4 ـ يعلمن seculariye يجعله علمانياً ، يحّوله من مقدس إلى دنيوي ، أو من راهب إلى دنيوي .
5 ـ علماني secular ما يختص بهذا العالم أو بالحياة الحاضرة ، زمني أو عالمي أو ما يناقض كل ما هو ديني أو روحاني أو ما لا يهتم بالدين ، أو ما ليس بمقدس.
وفي معجم أكسفورد بيان معنى كلمة secular كما يلي :
1 ـ دنيوي أو مادي ، ليس دينياً ولا روحياً ، مثل التربية اللادينية ، والفن والتربية الموسيقى اللادينية والسلطة اللادينية ، والحكومة المناهضة للكنيسة .
2 ـ الرأي الذي يقول : إنه لا ينبغي أن يكون الدين أساساً للأخلاق والتربية.وفي معجم ويبستر : علماني : دنيوي ، ومن معانيه الشيء الذي يحدث مرة واحدة في عصره أو جيل ، أو شيء وثيق الارتباط بالحياة المعاصرة ، وأشهر معانيه الآن : الأشياء الدنيوية المتمايزة عن الأشياء الروحية غير العقدية ، وغير التي لها صفة الخلود.
وفي قاموس المورد:
العلمانية تعني حرفياً " الدنيوية " أو " المذهب الدنيوي " . وفيما يخص اللغة الفرنسية كلمة seculaireتعني : " دنيوي . زمني ، عامي ، قرني ، دهري ، ترابي ، عالمي أو عالماني ".
وفى دائـرة المعارف البريطانية:
نجد كلمة secularism أنها حركة اجتماعية تهدف إلى صرف الناس وتوجيههم من الاهتمام بالآخرة إلى الاهتمام بهذه الدنيا وحدها
وفي دائرة المعارف الأمريكية :
العلمانية نظام أخلاقي مستقل مؤسس على مبادئ من الخلق الطبيعي ، مستقل عن المظهر الديني أو الفوق طبيعي ، إنها عرضت لأول مرة في شكل نظام فلسفي بواسطة جورج جاكوب هوليوك حوالي سنة 1846م في إنكلترة ، إنها سلمت لأول مرة بحرية الفكر ، وبأن من الحق لكل إنسان أن يعتقد بنفسه ما يريد ، وطبقاً لهذا التسليم ، وكتتمة ضرورية له يكون من الحق أن يكون هناك اختلاف في الرأي حول كل الموضوعات العقائدية ، هذا الحق في اختلاف الرأي لا يتفق بدون حق تبرير ومناقشة ذلك الاختلاف ،
ونختم برؤية دائرة معارف الدين والأخلاق التي تقول :
العلمانية توصف بأنها حركة ذات قصد أخلاقي منكر للدين ، مع المقدمات السياسية والفلسفية ، فهي مؤسسة بقصد إعطاء نظرية معينة للسلوك والحياة ، وهي تتبع في ذلك المذهب الوضعي الأخلاقي ، منذ أن تكفلت أن تعمل هذه دون الرجوع إلى الألوهية أو الحياة الآخرة ، ولهذا فقد كان مطلبها هو تتميم " إكمال " وظيفة الدين " العقيدة " خالية من الاتحاد الديني ، ولذلك فإنه يجدر بها أن تكون ديناً إنكارياً سلبياً

أما أن تقتنع برأيي و الا.....

بالأمس و أثناء مناقشة أحد الموضوعات العامة مع صديق لى تبين أن رايي مختلف تماما عن وجهة نظره ..تصاعد النقاش وأحتد بشكل مبالغ فيه لأصرار كل منا أن يقنع الأخر بوجهة نظره
بالتأكيد ليست حاله خاصة لكنها تحدث يوميا مع الكثير منا..فى البيت مع الاهل وفى العمل مع الزملاء و حتى فى الميكروباص مع من لانعرفهم و نغتاظ منهم لأختلافهم معنا و عدم اقتناعهم بأفكارنا
وبدأت أفكر فى تلك الدوافع التى تسبب أصرارنا على اقناع من حولنا و حالة الغيظ أو اسقاط الأخر فى حالة اختلافه معنا
وفى الحال انهمرت فى مخيلتي الاسباب السلبية الشريرة لتلك الدوافع. فدائما يتفنن ابليس فى تعدد اسباب و مبررات الشر فى حواراتنا فتارة يدخل من خلال حب تقدير النفس و الاعتزاز بها فيصر الواحد منا على اظهار تفوقه و ثقافته وعمق تفكيره
وتارة يدخل من خلال الزهو و الفخر بحسن البيان و نظم أسلوب الكلام
وتارة يدخل من باب المنه بالجميل و الفضل فى حال أننا أقنعنا من حولنا ثم جاء الخير مواكبا لذلك
و ياسلام عندما يأتي من جهة اظهار الواحد منا بمظهر المتفتح ذو العقلية المرنة الراقية عندما نتراجع عن وجهة نظرنا و نكسب جولة الشجاعة الأدبية
أما أرقى الأباليس فهو الذى يدخل من جهة أن يتبنى الشخص نية الحامى لمبادئ القيم و المثل العليا و حب الخير للغير وأن نفيد من حولنا بخبراتنا ..متهيألى هو ده الابليس اللعيب الهداف اللى بياخدوه فى الماتشات الصعبه.
وهنا بدت لى المقارنة التالية بين حالتين :
الأولى: أن تكون النيه هى الوصول للمثالية وحماية المبادئ وينتهى الحوار بأقتناع صديقى بكل أرائى المفيده طبعا و تنعكس عليه بالخير.
الثانية:أن تكون النية هى ثواب الأخرة من مبدأ "و تواصوا بالحق" ومع انتهاء الحوار بعدم اقتناع صديقى أو حتى أى أحد أخر بوجهة نظري.
بالطبع وبحساب نظريات المكسب و الخسارة و مهما بلغت محبتى لصديقى فأن حب الانسان لنفسه أهم خصوصا فيما يتعلق الأمر بالأخرة فمتى ما وضع ثواب الأخرة فى كفه فلن يساويها أى شيئ أو أى أحد.
و طالما اخترت هذا الأختيار فأنه لا مبرر طبعا للغيظ أو الحنق على أى أحد طالما أجتهدت و بلغت وكسبت الثواب بأذن الله..
و يتبقى الدعاء أن ربنا ينزلنا من الميكروباص بالسلامه.

ديمقراطية الرأى

الديمقراطية كلمة مشتقه من الكلمتين اليونانيتين Δήμος أو Demos وتعنى عامة الناس والثانية Κρατία أو kratia وتعنى حكم وبهذا تكون الديمقراطية Demoacratia حكم الشعب
.
و المفهوم الحالى للديمقراطيه يندرج تحته الركنان الرئيسيان وهما حكم الأكثرية وحماية حقوق الأقليات والافراد.
لكن فى ظل الامية والتخلف و عدم الوعى الثقافى التى يجتاح بيئاتنا و فى ظل التأثير الاعلامى الرهيب التى يتعرض اليها أفراد المجتمع أضافة الى ضغوط أعباء الوضع المادي السيئ وكذلك الأخلاقيات السلبية المتفشية فى كل طبقات المجتمع
.
في ظل كل ذلك ما الذي يضمن عدم جنوح الأكثرية من الناس الى ما هو غير سليم من قرارات أو أختيارات ؟
طبعا أنا بأتكلم عن الوضع النظري لفكرة الديمقراطية فى حد ذاتها ..أقصد الحالة المثلى للتطبيق..لذا وجب التنويه.
.
أما من حيث التطبيق فيكفى أن أوضح لكم المبادئ والمفاهيم السبعة للديمقراطية ولكم حرية تقييم نسب تطبيق كل منها فى مجتمعاتنا الديمقراطيه:
مبدأ حكم الأكثريّة (الأغلبية)
مبدأ تداول السلطات سلميا
مبدأ فصل السلطات و مفهوم تجزِيء الصلاحيات
مبدأ التمثيل و الأنتخاب
مفهوم المعارضة الوفيّة
مفهوم سيادة القانون
مفهوم اللامركزيّة
.........................................................ودمتم سالمين

المستقبل للأكثر عددا.... و فاعلية

لا اشك فى ان الانترنت سيكون هو العامل الرئيسي فى تغيير مفاهيم وقيم مجتمعاتنا خلال السنوات القادمة و بالأخص عندما يتاح للفئات الاقل دخلا –وهم كثير بالطبع- عندما يتاح لهم الانترنت كما اتيح سابقا الموبيل الذى كان منذ عدة سنوات قليلة فقط للمستخدمين من الفئات الاكثر دخلا.
و لا اعتقد عزيزى القارئ انك تشك فى ان القوى العظمى سابقا وحاليا تضع تحت سيطرتها وسائل الأعلام لما لها من الاهمية فى التأثير على مفاهيم الشعوب.
و خلال سنوات قليلة سيكون التعبيرعن الرأي على الانترنت خارج حدود السيطرة و سيكون للشعوب متمثله فى أفرادها رأى أخر.
و ستكون الغلبه للأكثرانتشارا وعددا من محررى المواقع والمنتديات والمدونات..الخ فأذا كان الأكثر عددا من ممن يؤمنون بالفكر الأشتراكى مثلا فسيكون لهم الـتأثيرعلى عوام الناس.
أما الذين ما يزالون يعتقدون بعدم اهمية تأثير الانترنت أو الذين يؤمنون بأن أقصى الطموح هو الاطلاع و التصفح فقط دون أن يكون لهم فاعلية فى محيطهم أو على صفحات الانترنت فأنهم بالتأكيد سيتركوا مكانهم فارغا و سيملئه الكثير من التافهين أو المحملين بأفكار غربيه أو فاسده وما أكثرهم .
و أعنى بالفعالية هو المشاركة الايجابيه و دعوة المحيطين بنا للمشاركة الايجابية بالرسائل وطرح الافكار والمواقف والتنبيه على الاخطار التى تواجهنا أو التى قد نغفل عنها أو الرد على المغالطات التى ترد على بعض المواقع.
وعلى جانب أخر من الفاعليه فمازلت أؤمن بأن كل منا قد وهبه الله نعمة تميز بها و أستفاد منها فى حياته وبالتالى فأن عليه أن يفيد من حوله بالشيئ الذى يجيده و يحبه وبذلك يكون قد أحسن حمد الله على تلك النعمه.
لذا أدعوك عزيزي القارئ أن تكون اكثر فاعلية حتى يكون لك لبنه من لبنات بناء مستقبل جيد... على الاقل لأنسان واحد يكون قد سمع عنك قولا فترك صدى فى أذنه لعدة أعوام فيأتى أخرلتأكيدها أو البناء فوقها ليكون وقتها شيئ ما ..له مردود فى الدنيا والآخرة.

أرجوك اضربني

الموضوع ده بمناسبة الحديث الاعلامي خلال الفترة السابقه عن قانون الطفل الجديد, تخيلت الحوار التالى بين أب و أبنه أو أبنته ذوى 9 أو 12 سنه:
الأب : اذا تخيلت انا شوفتك ماشى فى واحد من الطرق اللى بتوصل الى اكبر ملاهي العاب فى العالم و كنت انا عارف كويس جدا ان الطريق ده فيه حفر خفيه عميقه اللى يمشى فوقها يقع و يغوص فى الارض و يختفى . مش بس كده ,لأ وانت مصمم جدا انك تمشى فى الطريق ده...تفتكر ياابنى المفروض انى أعمل ايه ؟
الأبن : طبعا تقوللى علشان أخد بالى و أوصل للألعاب بدون خطر
الأب : ولو قلت لك أنى أعرف أولاد حاولوا ياخدوا بالهم قبل كده و برضه وقعوا و اصيبوا.
الأبن : طب هل فيه حد جرب الطريق ده ووصل سليم قبل كده
الأب : هو فيه فعلا ناس وصلوا قبل كده. بس حتى لما راحوا هناك ما انبسطوش من الالعاب.
الابن : فيه حد ما ينبسطش من الالعاب ؟ غريبه ! طيب هو فيه طرق تانيه بتوصل للملاهى ؟
الأب : هو دلوقتى مفيش...بس هو فيه أمكان تانيه اّمنه انا متأكد انك لو جربتها حتنبسط فيها جدا.هو المهم عندك انك تنبسط وخلاص و الا المهم الملاهى فى حد ذاتها ؟
الأبن : انى انبسط طبعا ..خلاص يبقى تقنعنى ساعتها وتوضح لى أن الخطر أهم وأكبر من الاستمتاع بالملاهى خصوصا انك بتقول ان فيه اماكن تانيه ح انبسط فيها .وساعتها ح أقتنع.
الأب : ولو قلت لك كل ده وبرضه ما اقتنعتش وقلت لى ساعتها هو انت متأكد فعلا ان ده فعلا بيحصل ؟ و الا سمعت كده ؟ مش يمكن الكلام ده مش صحيح؟؟
الأب : و أنا بصراحه بعد ما سمعت منك كده فكرت انى اسيبك و اقولك . قدامك حاجه من اتنين. يا اما تثق فى كلامي يا اما تجرب بنفسك وانت ونصيبك.
الأبن : لا .. لا خلاص ح اختار انى ما اروحش الملاهى واشوف المكان اللى بتقول عليه ده .
الأب : بس أفرض انك أصريت و ركبت دماغك و ما شفتش قدامك غير الملاهى ومش عايز تفهم أبدا ؟ أعمل ايه ؟
الأبن : مادام جربت الاقناع ومفيش فايده يبقى لازم تمنعنى بالعافيه, المفروض تضربنى المهم تمنعنى بأى طريقه.أمال يعنى تسيبنى رجلى تنكسر ؟
الأب : صحيح ده رأيك و الا بتقول كده وخلاص ؟ مقتنع فعلا بأن لو كان الخطر كبير كده يبقى الحل استخدام العنف معاك ؟ يعنى ساعتها ح تفهم أنا بأضربك ليه ؟ اتمنى ذلك..عموما ح نشوف... لأنى ناوي اضربك مقدما دلوقتى..

قناعاتنا الراسخه

واجهتني مشكلة التعريف بنفسي عند رأس المدونة . هل يكفي الاسم او المهنة او السن او الدين . كم من الناس مشتركين فى الاسم والمهنه و الموطن والدين ثم تذكرت مقوله مشهورة للتعريف بالنفس وهى ( انت ما تؤمن به ) لكنى ارى انها غير مكتمله وأعتقد ان مضمون الانسان عباره عن جزأين
الاول هو القناعات الراسخة فى وجدان الشخص (ما وقر فى القلب )
و الجزء الثاني هو اداء الانسان فى الحياه (وصدقه العمل)
و لا ارى اهمية كبيرة لان يجد الانسان تعريفا لنفسه بقدر ان يجد فى محتواه عن قناعاته الراسخة فى وجدانه سواء الايجابيه او السلبية , فهي التى تؤثر فى سلوكه وتميزه عن سلوك الاخرين
فمثلا من القناعات السلبية المنتشرة بيننا ان الانسان يكون سعيدا عندما تنتهى مشاكل و منغصات الحياه التي تؤرقه مع علم كل منا
انه لا يوجد عمل الا وبه شخص يزعجك
و لا توجد حياة زوجيه بلا اختلافات
و لا توجد تربية اولاد بلا تعب اعصاب.
لكن وجود تلك القناعه بان السعادة تاتى بعد زوال تلك المنغصات يجعل السعادة شييء مستحيل حدوثه.
كذلك فمن قناعتنا السلبية ايضا ان توقيت السعادة يكون عند استلام الجوائز او عند اكل الثمره فقط وليس خلال فترات التعب و المجهود للوصول للجائزه او فترات الزرع و الحرث.
وفى هذين المثالين نجد انه لكى نشعر بالرضى مع وجود المنغصات وان نشعر بالسعاده خلال مراحل العمل لقطف الثمار ايضا يجب اولا تغيير تلك القناعه.
و أخطر تلك القناعات السلبية هى ما نتأثر به من موروثات بيئتنا ومجتمعنا و اعلامنا لأنها تؤثر فى مجموع الناس وتتوارثها الاجيال للاسف
و أرصد منها مثلا:
القناعه بانه على الاخرين ان يتغيروا أولا فى معاملاتهم حتى نعاملهم بالحسنى.
او مثلا نظرتنا الدونيه لبعض المهن.
او احترامنا المبالغ فيه لاصحاب المال او المكانه فى المجتمع.
او اختلاف طريقة تعاملنا مع الأشخاص حسب وسامتهم او لون بشرتهم او مكان نشأتهم
أو نظرتنا لسذاجة الذى يتنازل عن حقوقه للأخرين حتى لو كان عن مقدره أو موده.
أو أرتباط النظره للإلتزام الدينى بالرجعية الفكرية
أو ..أو....ألخ من تلك القناعات والسلوكيات الجماعية التي تعم مجتمعنا.
وطبعا لا يخفى على كل منا مسئوليته فى مواجهة انتشار تلك السلوكيات أو القناعات فى محيطه الصغير, أبناؤه اخوته, زملاؤه, أوعلى أقل الاحوال بأن يغير قناعاته السلبية لنفسه أولا.

هل اخترت ان تكون مسلما ؟

ماذا لو نزل أحد المذيعين للشارع وسأل الناس: لماذا اخترت أن تكون مسلما ؟ هل لديك أى دليل يقنعك انت أن الاسلام هو الدين الواجب اتباعه؟
فى تخيلى أن معظم الناس لن يجدوا ما يردوا به على السؤالين
واعتقد ان القليل جدا من الناس من سيرد مباشرة وبتلقائية دون ان يبذل مجهودا ووقتا فى التفكير ليتدارك موقفه
أنا طبعا لست معنيا هنا بالحكم على الناس أو تقييم المجموع أو حتى تحديد موقف الشرع من هؤلاء
لكن هذا ما اتوقعه من أحوالنا للأسف
فأذا اتفقت معى أخى القارئ على توقعى المسبق هذا ..فماذا تستنتج من تلك الحالة ؟
وهل تتوقع من هؤلاء تربية الجيل الجديد المنفتح على العالم الذى يواجه تأثير الهجمات الفكرية المتزايدة على الاسلام ؟
بماذا سيردوا على تساؤلات ابناؤهم عندما يقرأوا أويسمعوا عن أى التباس فى المفاهيم التى يبثها المستشرقون الان فى جميع وسائل الاعلام؟
أم سيكون الرد على التساؤلات بالزجر أو التهرب من المواجهة ثم بوضع الحواجز التى تمنع وصول تلك الافكار نهائيا الى ذهن أبنائنا سواء من الصحف او الأنترنت أو من زملاء المدرسة أو الكلية أو حتى فى الاتوبيس؟
وبعد....فأنى ادعوك الى فتح مناقشة هذا الموضوع مع كل من تحب أو من هم تحت مسئوليتك و تتوقع انه ليس لديه من اجابة على التساؤلين.
لعلها تكون مساهمة فى تثبيت المعتقدات فى الصدور وبناء لبنه فى طريق بناء النفس قبل التصدى لمواجهة كل معتد أثيم.
عن نفسى..سأقوم بمناقشة ابنائى لماذا اخترت الاسلام وبالطبع لكى أصل الى قناعاتهم فمن غير المجدى حاليا التحدث بشأن المعجزات التى حدثت وقت النبوة حتى أتفادى عبء اثبات صحة حدوثها وتفادى الجدل اياه... وسأقول لهم اننى اخترت أن أكون مسلما لأن:
- لأن القراّن كلام الله ولو كان غير ذلك لوجدنا فيه اختلافات علميه او لغوية او تاريخية وعلى مر اربعة عشر قرنا والتحدى قائم
- ولأنه لا يمكن لبشر فرد أو جماعة مهما بلغت عبقريتهم أوبلاغتهم او حتى على مدار السنين ان يتركوا لنا هذا الكم الهائل من النصائح والتشريعات فى المعاملات و التوجيهات البناءة للبشرية مثل الموجوده فى القرأن والسنه
- لانه يحث العقل على التفكر والتدبر والعلم
- لأنه الدخول لعقيدة الاسلام تكون من مدخل القناعة بالأختيار دون أجبار
- لأن المساواة بين البشر وان الارتقاء يكون بالايمان والعمل الصالح وليس بالنسب او العرق أوالمكانة الاجتماعية
- لأنه لا وسيط بين العبد وربه و يمكنك اللجوء لربك فى اى مكان واى زمان
- لأن مفهوم الاسلام سهل يمكن ان يتفهمه وان يقتنع به العامه البسطاء
- لانه يستوعب الفقير والغنى معا و يرسخ مفهوم التكافل الاجتماعى دون اجحاف بالغنى أو تحقير للفقير
- لأنه لم يأتى مطلقا بما يضر صالح البشر أو يعوق الصالح العام للبشرية فى النمو و التطوير
- لأن مبدأ أن يكون الانسان بين الخوف والرجاء مع وجود الفرصه للتوبه هذا المبدأ يدفع الانسانيه للعطاء لأخر لحظه فى الحياة
- لأن المعجزات الكونيه والاكتشافات الحديثة و الابتكارات و حتى النظم الاجتماعية التى نكتشف جدواها بالعلم والممارسة نجد ان لها اشارات فى القران و السنة منذ الف و اربعمائة عام.
- لأنه يأتى بقمة العدالة فى موازيين المواريث و الطلاق والقصاص والحدود
- لأن الاسلام يدعو كل فرد أن يكون مسئولا عن الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر وهذا المبدأ أهم مبدأ عملى لأعمار وصلاح البشرية.

من يعيـــد ألينا مكانتنــنا

بالتأكيد لا أحد منا يختلف على أن حال مجتمعنا لا يسر الا أعدائنا , فأختفاء المبادئ والقيم وأنتشار كافة الموبقات أصبح ملحوظا وبشكل متفشيا فى الحياة العامة, وتأخرنا فى جميع المجالات العلمية و الفكرية والاجتماعية وطبعا الاقتصادية ,حتى صرنا فى مؤخرة الأمم.وسبقتنا مجتمعات شتى كانت بالأمس القريب لاقيمة لها منها مجتمعات لا دينيه ومنها من لايمتلك أى تراث أو حتى ثروات طبيعيه.وبالتأكيد أيضا ان أسباب هذا التخلف الحضارى الذى وصلنا اليه كثيره ومتعدده, وتزايدت عبر سنوات من الموروثات والأخطاء.فأذا استثنينا من تلك الأسباب العوامل الخارجيه التى يتمثل أهمها فى تكاتف الأعداء علينا,وأذا استثنينا ايضا من تلك الأسباب عدم وجود المخلص الذى يقود الأمه الى مرادها,يتبقى بعد ذلك آفات مجموع ألأفراد الذى يتكون منهم المجتمع.وهنا ينفتح الباب على مصراعيه لنجد العديد و العديد من تلك الآفات الأخلاقيه, ولو نظرنا نظرة متفحصة نحو الصفات الايجابيه لأفراد مجتمعنا نجد ندرة لاتؤهلنا الى أى تطور منشود.و هنا أطرح عليكم عدد من تلك الصفات التى أرى ان لها من الاهميه أن تكون تحت أنظارنا وتقييمنا وغرسها فى نفوسنا ونفوس ابنائنا.
1- صفات الصدق والصراحة والتعبير عن الاشياء بحقيقتها دون مواربة والبعد عن الرياء أو النفاق لذوى المكانه واصحاب القرار فى المجتمع.
2- ان تكون كل افعالنا أو حتى أقوالنا لوجه الله دون أنتظار الشكر أو رد الجميل أو التأييد أو المكانه المرموقه.
3- أحترام أنسانية أفراد المجتمع بصرف النظر عن حالتهم الماديه أو المهنيه وغرس مفهوم العدالة الاجتماعية بين الناس.
4- تقييم أهميات الامور بالشكل المناسب لها , لنعطى الاهميه للمهم فعلا , وتقليل الاهتمام بما هو غير مهم فى حياتنا.
5- صفات الجدية والألتزام و المثابرة والاصرار والاتقان وعدم التهاون فى أتمام الاعمال التى نبدأ بها ولا ننهيها بالشكل المطلوب.
6- غرس روح العمل الجماعى كفريق عمل والاقتناع بأن التعاون والتكاتف بين فئات المجتمع أو المجتمعات ذات المقومات والاهداف المتقاربة هو السبيل الى التطور فى العصر الحديث.
7- التثقيف الذاتى فى كافة المجالات الدينيه والعلميه والأدبيه والاهتمام بالقراءة وتنمية العقل والأدراك لكل ما حولنا.
8- البعد عن الامبالاة وتحمل كل فرد مسئوليته المباشرة فى نهضة المجتمع , وأن الفرد عبارة عن ترس صغير, لكن ماكينة المجتمع لا تعمل بكفاءة الا بأن يقوم كل ترس فيها بدوره بكفاءة.
9- أن يفعل كل فرد بقدر ما يتكلم و بقدر ما يفاخر, ويلزم نفسه بعمل كل ما يدعيه لنفسه من أمكانيات و مبادئ .

جديد مشاركات اصدقاء المدونه- من صديقة المدونه (شروق)

- قيام الليل هو مدرسة الاخلاص ومزرعته التى تبذر فيها بذوره لتجنى ثمارها بالنهار
- حق على العاقل الا يغفل عن اربع ساعات:ساعة يناجى فيها ربه، وساعة يحاسب فيها نفسه وساعة يفضى فيها الى اخوانه الذين يخبرونه بعيوبه ويصدقونه عن نفسه، وساعة يخلى بين نفسه ولذاتها فيما يحل ويجمل فان هذه الساعة عون على هذه الساعات واجمام القلوب
- الابتلاءات من تمام رحمته سبحانه لان الألم القليل اذا كان سببا للذة الكثيرة لم يكن شرا بل كان خيرا. فالخير مقتضَى بالذات والشر مقتضَى لغيره
- جلالة المريد على قدر جلالة مراده - محبة الله تنبت من مطالعة المنة وتثبت باتباع السنة - ليس الشأن فى ان تحب الله ولكن الشأن فى ان يحبك الله
- لو دامت لغيرك ما وصلت اليك..........(الدنيا)
- المنافق من لا يتهم نفسه بالنفاق
- لو علم الله شيئا أدنى من الأف لنهى عنه فليعمل العاق ما شاء ان يعمل فلن يدخل الجنة وليعمل البار ماشاء ان يعمل فلن يدخل النار......(حديث)
- الاستغفار دواء لكل داء ....قال رسول الله" من أكثر الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب"
- أحسن سريرتك تحسن علانيتك
- من خاف الله اخاف الله منه كل شىء ومن لم يخف الله خاف من كل شىء

اهداء من زملكاوى سابقا الى أبوتريكه

عايز افهم..هل لو كان تعاطفه مع ضحايا برجى التجاره العالمى..هل كانوا حيعتبروا دى اشارة سياسيه ؟؟
الراجل ماجابش سيرة أى حد.وأعتقد انه كان حريص على اختيار الكلمه بحيث يتفادى ادانة أى طرف..
حسبنا الله ونعم الوكيل

مشاركة قيمه من صديق المدونه KHK

من صديق المدونه KHK
لكل منا منطقة عندما يقترب منها شخص اخر او تحديدا عندما يصل ويقف علي حدودها نفقد عندها الصواب وتتحرك الانا ( الانانية ) ونفقد العدل ونشعر اننا بدون عيوب والخطأ فيما من حولنا والصح دائما معنا و( اوعي حد يهوب او يمسها ) ما هي هذه المنطقة ؟ وهل تختلف من انسان لاخر من حيث المساحة ؟ وهل كلما صغرت او تلاشات افضل ؟ وما هو حجمها عند الانبياء؟ ارجو المشاركة
صديق المدونه KHK
أشكر صديق المدونه على موضوعه الذى استنفر ذهنى للتفكير فى كتابة مداخلات كثيره لكننى فضلت اختصارها فى عمل اسكتش فوتوشوب يوضح وجهة نظرى بالموضوع

جينات التفكير

اذا تخيلنا يوما ما أنه توجد امكانية علمية لأستبدال جينات الصفات الوراثية للمخ أوجينات التفكير بصوره آمنه من اى شخص أخر.. ترى هل يقدم أى منا على نقل تلك الجينات من أى شخص حتى لو كان من شخص عبقري؟؟ أتوقع ألا يقدم أى منا على ذلك ..ويهيئ لى أن السبب هو أن كل منا عاجبه مخه.. وأبرر ذلك بأن كل منا يرى فى نفسه أشياء رائعه..جميل. طيب هل فكرت يوما ما وحددت ما هى اهم صفة تعتقد انك متميز بها ؟؟ جرب كده وحدد. .وبعدين أسأل تانى..هل استثمرت تلك الصفه بما يفيدك شخصيا سواء فى الدنيا أو الاخرة ؟؟ اذا لم تكن حددت تلك الأشياء الرائعه التى بداخلك ..فيمكنك ذلك الان.وأجعل أصدقاء المدونه يشاركونك افكارك حتى تعم الفائدة علينا أو ربما تجد فكرة تحظى بها لتنال خير الدنيا وحسن ثواب الآخرة.
(يمكنك طبعا الدخول و الكتابه بأي اسم مستعار لو حبيت)

احتاج نصيحتك

أخى القارئ
ارحب بك لوجودك هنا واتمنى ان تشاركنى بنصيحتك
سواء بالموضوعات التى ترى اهمية لطرحها للمناقشة
أو بالمواقع التى شاهدتها وتجد انها جديرة بالأهتمام
أو بالرأي على الموضوعات المطروحه
واعتبر تلك المدونه هى مدونتك لتوصيل أفكارك و آراءك للغير
منها نستفيد بخبرتك ومنها ترفع بها ميزان حسناتك
فالدال على الخير كفاعله
...
أنتظر ردك بفارغ الصبر

الرؤيه الايجابيه للنفس

ان الرؤيه الايجابيه للنفس هى سبب النجاح و من المفارقه ان الكثير من المبدعين انطلقوا من بيئات متواضعه ورغم ذلك فكان لهم تلك الرؤية الايجابيه لأنفسهم اضافه طبعا للعديد من الصفات الشخصيه التى يتسمون بها مثل
الرغبة المتأججه فى النجاح
ووضوح اهدافهم ورؤيتهم
و رفع مستوى طموحاتهم كلما وصلوا لنجاحات جديده
وايمانهم العميق بأن الدنيا ستنتهى امامهم اذا توقف تعلمهم
و مرونتهم فى التعامل مع المعوقات دون الحيده عن الهدف المنشود
وقناعتهم انه لااحد يستطيع ايقافهم واهم شيئ تقدير قيمة الوقت
حتى ان احدهم قال
تذكر ان الوقت لا يعود للوراء...فأن لم تتعلم كيف تطور حياتك .......فأنت من سيعود للوراء...
منقول بتصرف من

أمة لا تقرأ هي أمة لا ترقى

بسم الله الرحمن الرحيم اخوتي الكرام كلنا يعلم إن متوسط الوقت الذي نمضيه في القراءة سنويا مقارنة بالشعوب المحبة للقراءة مثل الشعبين الياباني والفرنسي يعد هزيلاً للغاية؛ وهذا ما يدعو للدهشة والاستغراب من أمة كانت أول كلمة في كتابها المقدس "اقرأ"، علاوة على ذلك أن واقع مستوى قراءة الطلبة في مجتمعنا يعد أقل بكثير مما نرجو، ولا يزال ينقص معظمهم كثير من المهارات اللازمة للقراءة، ومن أهم المشكلات التي يعانون منها أثناء القراءة: البطء في القراءة, وضعف حصيلة المفردات, وقلة التركيز, والملل، والشعور سريعا بالإرهاق، وضعف القدرة على تحليل ونقد النص, وضعف الاستيعاب والتذكر...إلخ. إننا بحاجة إلى أن تصبح القراءة قضية قومية ذات أولوية وطنية، كذلك نحن بحاجة إلى وسائل وطرق جديدة تجعل من القراءة عملية سهلة وممتعة ومفيدة؛ أي أن نجعل الكتاب صديقا مقرباً إلينا في البيت والمكتب والحافلة والطائرة وأماكن الانتظار عزيزي القارئ إن ما أهدف إليه في هذه المقالة هو توضيح حجم مشكلة القراءة لدينا، كي نفسح المجال لأبنائنا ليصبحوا قراء طلقاء ـ محبين للمعرفة ، وكتابا مفكرين قادرين على الاستيعاب والتعلم والإضافة إلى التجارب الإنسانية بما يليق بأمة اقرأ - فإن أمة لا تقرأ لا ترقى ـ. والله ولي التوفيق. وبعد...فأنى أدعوك الآن ان تضع نفسك على المحك وتسأل نفسك من أين نبدأ ؟ ثم تجيب ولتدعنا نسمع منك مقترحك عن أفضل نصيحة تراها تزيد من معدل القراءة لنا ولأبنائنا حتى نبدأ بأنفسنا .. والله الموفق
و ياليتنا نقرأ مثل صديقنا هذا :

مشاركات اصدقاء المدونة

المصارحة في الحياة الزوجية ـ منقول- بمعرفة صديق المدونه Elsamman مودةٌ ورحمة.. وسكنٌ كلماتٌ على قلّتها تختصر منهج حياة بين شريكين ارتضيا أن يكونا نفساً واحدة.. يتشاركان الطريق في حياةٍ ممزوجة بالحب والأمل والسعادة والمسؤولية.. وربما الألم.. ولا بد من مقوِّمات عدّة لتستقيم الحياة بين الزوجين وتتَّسِم حياتهما بالراحة والسعادة والمشاركة النفسية والوجدانية ولعلّ من أهم هذه الأُسس: المصارحة الزوجية التي تولِّد الثقة والاستقرار وبانعدامها يعيشان في ريبة وترقب وشك وخشية من بعضهما مما ينذر بزلزال يهزّ أركان بيتهما فإن وقع تنتهي الحياة الزوجية بينهما لا محال. على أنّ لهذه المصارحة حدود وضوابط.. كما أن لها سلبيات وايجابيات.. فبعض الناس يتكلم بكل ما خطر له على بال فتتبعثر خواطره يمنة ويسرة وقد تصيبه في مقتل إن باح بما لا يفيد كأن يتكلم أحد الزوجين عن علاقاته السابقة أو معاصٍ ارتكبها وستره الله عليها فيفضح نفسه أو قد يُفشي أسرار أهل الطرف الآخر أو أهله هو فيعيب عليه الشريك فيتخاصمان.. أو قد يبوح بما يجرح الشريك فيشعر الأخير بالإهانة في الكلام وتبدأ رحلة مشاكل لا تنتهي. فيجب أن يتحلّى الزوجان بالحكمة والكياسة ولا يلقيان بالكلام على عواهنه خاصة إن كان أحدهما لا يتمتّع بقدر كاف من الحكمة والفهم والإدراك. وفي الجانب الآخر فقد نجد بعض الأزواج الذين لا يتكلمون ولا يتصارحون بمكنون أنفسهم ما قد يؤدي إلى فجوة عميقة بينهم قد تكون نهايتها طلاق صامت أو خرس زوجي أو توتّر دائم وقلق وينشأ الجفاف العاطفي بين الزوجين ليفتش بعدها كلّ منهما عن نفسه خارج بيته. إذاً.. المصارحة بين الأزواج تصحّ حين تكون في منطقة وسطى بين مطلقة ومقيّدة. ويجب أن يعلم كلا الزوجين ماذا يجب أن يخفيا عن بعضهما وبماذا يبوحان ملتزمين بآداب المصارحة وبذلك يلِجان إلى قلوب وعقول بعضهما البعض ليكتمل التفاهم والتقارب. ولهذه المصارحة ايجابيات في الحياة الزوجية أوضحها علماء الاجتماع منها: - إخراج مكنونات النفس وعدم تراكمها. - التقريب بين وجهات النظر وأنماط السلوك. - الشعور بالثقة المتبادلة. - الوقاية من كثير من المشكلات وحلها فى مهدها قبل تفاقمها. - إشعار لكل طرف بأهميته عند الطرف الآخر. - تحقيق المودة والرحمة والسكن لكلا الزوجين. وفي دراسة أُجرِيَت على الرجال وأُخرى على النساء نُشِرَت في موقع الكتروني ورد فيها ما يرغب كلّ منهما اخفاءه عن الآخر.. فكانت النتيجه ان اغلب الرجال يفضِّلون الاحتفاظ بالمدخول المالي، أسرار العمل، علاقته بأصدقائه، علاقته بالنساء الأُخرَيات، الذكريات الماضية، الأمراض الصحية، مشاكل أهله، الزوجة الثانية، التبرعات والصدقات، والمشاريع المستقبلية أو الديون إن وُجِدَت. بينما المرأة فتحب ان تُخفي عن زوجها مشاكل أهلها، الراتب، أسرار صديقاتها، الحب القديم، مشاكل العمل، الذهاب الى السوق، أخطاء وعيوب أطفالها، تصرفاتها الخاطئة، ثمن ثيابها، مساعدتها أهلها، صديقاتها المتميّزات وتناولها لحبوب منع الحمل. أفكار عملية لتعزيز مبدأ المصارحة بين الزوجين: • تعويد النفس على المصارحة ان المصارحة تبدأ في سنّ مبكرة وعلى الأهل أن يبثوا في نفوس أبنائهم الرغبة على الحوار ويزرعون في أنفسهم الجرأة على الكلام فيما يحتفظون به في قلوبهم حتى اذا ما كبر الولد أو البنت ودخلا مرحلة الخطوبة كانا متعوّدان على فكرة المصارحة على الأقل فما أن يختلطا قليلا ويرتاحا لبعضهما حتى تبدأ رحلة المصارحة ليفهما بعضهما أكثر وتكتمل القصة بعد الزواج. وأُخِص بالذكر الصبي ففي بعض مجتمعاتنا الشرقية يتربّى الولد على أنه لا يجب أن يحاور ولا أن يصارح الزوجة بمشاعره ولا أن يُظهِر حنانه لأن ذلك يُنقِص من رجوليته ويُذهِب هيبته أمامها. • الالتزام بآداب المصارحة للمصارحة آدابا عديدة يجب أن يلتزم بها الزوجان ليصلا الى نتيجة مقبولة لديهما ومنها:  أن تكون المصارحة لينة رقيقة لا تؤذى شريك الحياة. اختيار الظرف المناسب للمصارحة. أن تحمل معنى النصيحة التي توجَّه بصدق وحب. أن يكون الأسلوب هادئا. أن لا يُلقي الطرف الأول بكل ما يضايقه في وجه الآخر دفعة واحدة فيُذهَل ويتّجه بعدها نحو سلبية أكبر. ومن المهم بمكان الابتعاد عن: - المبالغة أو الخلط والعشوائية في الكلام - اعلاء الصوت - اظهار البرودة وعدم الاكتراث - النظر الى الساعة او الرد على الجوّال - ابداء الغضب والامتعاض - مقاطعة الشريك - استعمال الكلمات الجارحة - تجاهل المشاعر - اللف والدوران والتضليل - التراكمات المزمنة حتى اذا ما تمت المصارحة انفجر كلّ منهما بسبب الضغط. • تعزيز المرأة ودورها وكيانها مشكلتنا في مجتمعاتنا العربية الشرقية أن الرجل هو دائماً صاحب السلطة وعلى المرأة أن تطأطئ الرأس له وتخضع – مرغمة أو راضية- لما يراه ويريده. ومن هنا تفقد المرأة – خاصة ان كانت أقل كفاءة ووعي وادراك ومهارة وعلم من الرجل – الثقة بنفسها والاعتزاز بما عندها وتصبح تبعاً للرجل لحاجتها الكبيرة لتقديره ورضاه وبذلك تتزايد التراكمات السلبية في حياتها والاحباط عندها. • اشعال الحب الحب له طاقة عجيبة في التغيير والتقريب. فإن شئنا أن تكون المصارحة دائمة وعلى مستوى راق فعلى الزوجين أن يعملا على تزكية مشاعرهما وابقاءها ساخنة دائماً. والمداومة على اظهار مشاعر الحب بالأقوال والأفعال وتأكيد كلا من الزوجين في حياتهما اليومية على أن كل واحد منهما هو أغلى مخلوق على قلب الآخر ومشاركتهما الهوايات نفسها والاهتمامات ذاتها وبذلك يولّد الحب الحوار وييسّر سبل المصارحة. • تدارس سيرة الحبيب عليه الصلاة والسلام فلا أجمل من الاقتداء والتأسي والتعلّم من رسول البشرية سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وفي سيرته عِبَر تترى وفوائد جمّة في كل أمور الحياة. وقد ورد فيها كيف أنه دعا إلى أن يصارح الأخ أخاه عن حبه له في الله فكيف إن كانا زوجين؟ وكيف تعامل عليه الصلاة والسلام في حادثة الإفك ولم يصارح أمنا عائشة رضي الله تعالى عنها بما يقول الناس وفي هذا إشارة إلى أن للمصارحة حدود ومقادير يجب أن نعرفها. أخي الزوج.. أختي الزوجة.. الحياة قصيرة.. والمشاكل عديدة.. فلا أقل من أن نعيش حياتنا في ارتياح مع من نحب.. في أيديكما مفتاح السعادة.. فلا تبخلا بها على نفسيكما وعائلتكيما.. ابدآ منذ اليوم بالمصارحة بينكما.. ولكن.. ضمن الشروط المصارحة في الحياة الزوجية ـ منقول- بمعرفة صديق المدونه Elsamman