حيث انني أري في وسائل
الأعلام يوميا من مظاهر التمجيد للشباب الذي قام بالتجهيز و الأعداد و القيام
بالثورة .ولاشك أنه لولاهم ما وصلنا للثمرة النهائية التى وصلت بمصر الى أزاحة النظام
( الذي لا أظن حاليا أن يتحقق ذلك بشكل فعلي أو حقيقي)
لكن أرى أن هناك عدد
كبير ممن مهدوا الأرض ومن زرعوا البذور فى كل مكان يمكن أن يصلح به حال البلد مما
كان له عظيم الأثر فى أن يجد هؤلاء الشباب تربة صالحه لنمو نبتتهم التي أثمرت حرية
الشعب.
و أعتقد أنك تتفق
معي فى وجود فريقين مؤثرين الأول المؤثر وبشده فى تداعى النظام و فى استفزاز الشعب
هم فريق النظام نفسه وتعرفونهم فردا فردا.
أما الفريق
الثاني الفريق المكافح لرفع سقف الحلم و الطموح و الجرأة على النقد فهو لم يبدأ
قبيل الثورة انما كان على مدي عدة سنوات سابقه لثورة الشباب ومن زاوية رؤيتي الشخصية
أرى أن من الفريق الأول ممن يستحق ان نذكره :
1-
حزب الغد – أيمن نور: أول من تجرأ بحزب معارض بشكل فعلي و أعلان نفسه منافسا لمبارك
فى انتخابات 2005 ودعاه لمناظرته رجلا لرجل على كل وسائل الأعلام .
2-
حركة كفاية (الحركة
المصرية من أجل التغيير)-يوليو2004: أول من تظاهروا فى الشارع المصري بشكل منظم مطالبين بالتغيير -عبدالوهاب المسيري-جورج اسحق-ابو العلا ماضي
3-
حركة شباب 6 ابريل 2008 :
احمدماهر- أسماء محفوظ- عمرو على- انجى حمدى و أخرون أحدثوا أول فكرة
أضراب عن طريق الفيس بوك ورسائل الموبيل و كانت فكرتها (خليك فى البيت) اي أن
يعتصم المضربون عن الخروج لأي مكان فى يوم الأضراب
4-
الجمعية الوطنية للتغيير
أبريل 2010:محمد البرادعي وهو صاحب فكرة وجرأة وجود منافس للرئيس يقوم بتجميع
تواقيع مباشرة من الشعب للتفويض.
5-
ابراهيم عيسي: ارى انه أكثر من
رفع سقف النقد المباشر للنظام و يكفيه شرفا مقالته لمبارك فى 2007 (انك ميت) و أتمنى
منك عزيزي القارئ أن تقراها اذا لم تكن ..و أعدك انك لن تنتهي منها الا و انت معجب
بهذا الرجل حتى وان كان يستفزك دائما. http://www.arab-eng.org/vb/t248727.html
6-
عمرو خالد: هو من توجه
الى توعية شريحة شباب الجامعات الأجنبية وأبناء الصفوة حتى ان تأثيره الكبير أدي
الي طرده من مصر.
7-
سياسيون من أحزاب معارضة:مجدي
حسين – حمدين صباحي-عصام العريان- مصطفى بكري.
8-
كتاب وأعلام: محمد سليم
العوا -حسن نافعه-عبدالحليم قنديل-عبدالرحمن يوسف
9-
أعلاميون محترمون: وائل الأبراشي–
أحمد منصور - مجدي الجلاد- خالد صلاح - حمدي قنديل-محمود سعد
10-
شهداء و ضحايا: عماد
الكبير – خالد سعيد – سيد بلال
11-
قناة الجزيرة 1996 : رفعت سقف حرية الرأي بقفزة
لا مثيل لها ولا أتصور أنه كان يمكن أن
يكون لدينا أي قنوات خاصه أو أي نقد اعلامي ذاتي مثلما كان قبل قناة الجزيرة.
و بالتأكيد فقد ساهم الكثير و العديد علي مر السنوات الماضية لكن ما ذكرتهم
هم من بدوا لي من زاويتي و التي أعلم انها غير شامله لكن فقط أريد أن لا ننسي كل من
ساهم بشكل أو أخر فى فترات ما قبل فترة الحصاد.
