ساعات عملهم و ساعات عملنا


للعلم و التفكر فقط و ليس تحريضا على الشغل
معدل ساعات العمل الشهرية لليابانيين 166 ساعة شهريا
و للألمان 123 ساعة شهريا
و هولندا 119 ساعة شهريا
اما احنا فـ   208 ساعة شهريا ..حاجه غريبه
صحيح المهم معدل الأنجاز فى ساعة العمل
لكن متهيألي فيه الاهم من كده..انهم بيهتموا بالكيفيه و احنا مشغولين بالكميه
هما بيتقنوا فيطلع شغلهم مميز فيشوفوا بعنيهم الانجاز فيفتخروا بيه يقوموا يحبوا الشغل
واحنا تحت ضغط الكم والأستجابه لكل ما هو طارئ بنقلب ونطلع شغل كتير من غير اتقان
نلاقى النتيجه مخيبة و معيوبه فنشعر بالأحباط ونزهق من الشغل
و الاهم جدا بنفقد البركه ..لأن رسولنا الكريم وصانا بالأتقان و ليس بالكم
و العجيب فى الجدول المرفق ان معظم الدول الغنية و اللى افرادها اغنياء تلاقى عدد ساعات عملهم هو الاقل
طبعا كلنا عارفين ليه.. من غير ليه..الطيب أحسن

رصيد حسابك من الوقت ام رصيد حسابك من المال ؟

هل الوقت اثمن من المال..؟
اننا نصرف اموالنا فى العلاج أملا فى جودة ماتبقى لنا من وقت فى الحياة ..اذن فالوقت اغلى من المال..
فأذا قلت لى اننا نبذل وقتنا فى اشغالنا من أجل الحصول على المال - تعني انه بذلك يكون الوقت خادما لجني المال- فأستأذنك أن تغير فكرتك..
فأن وقت عملك يبذل فى شيئين و ليس واحدا.. هما العمل و النية..
العمل تأخذ عنه المال فى الدنيا و لا تكفى هذه النيه لجعل رب العمل يصرف راتبك.
اما نيتك اذا كانت لوجه رب العالمين.. فأنك تأخذ أجرها فى الأخرة و هى الأغلى قيمة
اذن فأن الوقت هنا أيضا اهم من المال
المحصله: علينا ان نتابع بدقه طريقة تصرفنا في اوقاتنا أكثر من طريقة تصرفنا في اموالنا
لكن السؤال ..لماذا لا نفعل ذلك ؟..لماذا لا نفعل ذلك ؟لماذا لا نفعل ذلك ؟لماذا لا نفعل ذلك ؟لماذا لا نفعل ذلك ؟لماذا لا نفعل ذلك ؟لماذا لا نفعل ذلك ؟لماذا لا نفعل ذلك ؟

استطلاع رأي لكل من يقبض راتبا شهريا

يأتي أهمية هذا الموضوع من نهي الله عز وجل عن أكل أموال الناس بالباطل، فقد قال الله سبحانه و تعالى :
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ.

وكذلك دعوة رسولنا الكريم لنا بتحري الرزق الحلال والتحذير من أكل المال الحرام فقال صلى الله علية وسلم:
" إنه لا يربو لحم نبت من سحت إلا كانت النار أولى به"

كما انه قد صح في الحديث أن أكل الحرام يمنع من قبول الدعاء " أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء ، يقول : يا رب ، يا رب ، ومطعمه حرام ، ومشربه حرام ، وملبسه حرام ، وغذي بالحرام ، فأنى يستجاب لذلك"

وقال النبي صلى الله عليه وسلم  ": يا سعد أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة، والذي نفس محمد بيده إن العبد ليقذف اللقمة الحرام في جوفه ما يقبل الله منه عملاً أربعين يوماً، وأيما عبد نبت لحمه من سحت فالنار أولى به".

وورد في الحديث عنه صلى الله عليه وسلم قال : " يؤتى يوم القيامة بأناس معهم من الحسنات كأمثال جبال تهامة حتى إذا جيء بهم جعلها الله هباء منثورا ثم يقذف بهم في النار . قيل يا رسول الله كيف ذلك ؟ قال كانوا يصلون ويصومون ويزكون ويحجون غير أنهم كانوا إذا عرض لهم شيء من الحرام أخذوه فأحبط الله أعمالهم ".

 وكذا قوله صلى الله عليه وسلم  " يأتي على الناس زمان لايبالي المرء ماأخذ منه أمن الحلال أم من الحرام"

و من منا لا يتذكر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يُسأل عن أربع: عن عمره فيم أفناه؟ وعن علمه ما فعل فيه؟ وعن ماله من أين اكتسبه؟ وفيم أنفقه؟ وعن جسمه فيم أبلاه؟"

فاللهم اكفنا بحلالك عن حرامك و ارزقنا الرزق الحلال

 هذا عن اهمية الموضوع اما الموضوع نفسه فهو:

اذا كنت من العاملين بأحد المجالات  التي تعتمد على الاعمال الذهنية التي يصعب قياس الأداء فيها بشكل دقيق فلابد وأنك يوما ما سألت نفسك ..هوأنا كده مقصر فى شغلي ؟ أو قلت مثلا.. كده انا عملت المطلوب مني و زياده ..و فى بعض الأحيان حين تشعر ببعض الخمول اوالتقصير تجد نفسك تحدثك بأنه من الطبيعى أن يكون الأداء متفاوت خلال الشهر يزداد و ينقص حسب حالة العمل أو حتي حسب الحالة المعنوية وأحيانا مع شوية خباثة يكون حسب حالة الشدة أو التراخي للمدير المشرف على العمل.

و الذي أريد الاستفسارعنه عزيزي القارئ بهذا الاستقصاء هو... كيف نستطيع تحديد الخط الفاصل بين انك أديت ماعليك او قصرت فى أدائك أو بمعنى أدق الذي يجعلنا نقع فى المحظور و نسأل عنه يوم القيامه؟

بالتأكيد ليست نتيجة الاستقصاء هى التي ستكون دالة على الحكم الشرعي فى الموضوع.
لكن بأعتبار انني و للأسف لم أجد أحد الفقهاء يتحدث بوضوح فى هذا الموضوع فحدثتني نفسى أن يصلني من ردود أصدقاء المدونة ما يضع النقاط على الحروف و ينهي المسأله.

لذا حاولت أن أجمع ما يدور بأذهان طرفي المعادلة وهما العاملين وأصحاب العمل فوجدتها تدور حول 4 أفكار
فهل تجد فيها ماتعتقد انها أقرب الاجابات الى وجهة نظرك ؟؟
 

 الأداء الذي يقنعني بأنه هو الفاصل بيني و بين حق العمل علي هو:

1- هوالاداء الأقصى لأمكانياتي الفنية و الذهنية.
2- هو متوسط اداء العاملين المماثلين لنفس مجالي و سنوات خبرتي سواء الموجودين بالمؤسسة أو خارجها.
3- هو الاداء الذى يرضى به مديري أو صاحب العمل.
4- هو الاداء الذي يتناسب مع المرتب الذي اتقاضاه أوحسب سوق العمل.
5- شئ أخر غير المذكور أو أكثر من أختيار( يرجى أضافة رد للتوضيح).